Posts

Showing posts from June, 2025

المنتجات المستقبلية: متينة… لكنها لا تعمل بدون اشتراك!

المنتجات المستقبلية: متينة… لكنها لا تعمل بدون اشتراك! نحن على أعتاب تحول جذري في فلسفة تصنيع وتسويق المنتجات الفيزيائية. فالسيارات الفاخرة بدأت تغلق ميزات مهمة خلف اشتراكات سنوية (مثل التدفئة أو القيادة الذاتية). المرحلة التالية؟ الهواتف الذكية و الحواسيب المحمولة. ستمتلك جهازًا بجودة عالية، يدوم لسنوات… لكن لن تستفيد من كل إمكاناته دون اشتراك مستمر. لماذا؟ لأن هذا النموذج يحقق للشركات: ✅ تدفق نقدي دائم ومستقر ✅ ارتباط عاطفي طويل الأمد من العميل بالمنتج ✅ استدامة مالية أقوى على المدى البعيد وللعميل؟ ✅ منتج متين وفعّال ✅ خدمات محدثة و آمنة دون الحاجة للاستبدال هكذا تتحول علاقة الشراء إلى شراكة استخدام مستدامة. الشركات لم تعد تبيع منتجًا فقط… بل تبيع علاقة مستمرة بذكاء. من وجهة نظرك، هل ترى أن هذا النموذج يخدم العميل أم يحد من حريته؟ #الابتكار #التكنولوجيا_الناشئة #نموذج_الاشتراك #التحول_الرقمي #استدامة #مستقبل_المنتجات #استراتيجيات_الأعمال

التسويق يبدأ من داخل المنظمة لا من خارجها

التسويق لا يبدأ من الإعلانات أو الحملات المدفوعة، بل من الداخل أولاً. إذا لم تستطع أن تعامل المرشح لوظيفة في شركتك، أو الموظف الحالي، بنفس مستوى الاحترام والاهتمام الذي توليه للعميل الوفي، فأنت تهدر بذلك أولى وأهم حلقات تسويق أعمالك. فالصورة التي ينقلها من يعرفك من الداخل، هي غالبًا ما يترسخ في أذهان من في الخارج. ولتقريب الصورة، نأخذ مثالًا من قطاع المطاعم: نجد أحيانًا أن بعض أصحاب هذه المنشآت يتّبعون سلوكيات غير مهنية في التعامل مع الموظفين والمرشحين، فيمارسون أسلوبًا فوقيًا بهدف فرض السيطرة. لكن، لو أجرينا استبيانًا لقياس رضا الموظفين، سنجد أن الغالبية يعيشون في حالة ترقّب دائم لأي فرصة أفضل. وجوه مرهقة، طاقات مستنزفة، وبيئة تفتقر لأدنى مقومات التقدير. وعند قياس تجربة المرشحين، تظهر ذات الانطباعات من حيث غياب الشفافية، وسوء التواصل، والتعامل غير المنصف. النتيجة واضحة: الموظفون والمرشحون هم جمهورك الأول… إما أن يكونوا سفراءً لصورتك، أو ناقلين لانطباع سلبي يصعب تصحيحه لاحقًا. سؤالي لكم: هل تهتم منظمتكم فعليًا ببناء صورة داخلية صحية تساهم في تسويقها الخارجي؟ أم أن هذا الجانب ما زال يُه...

من تحسين محركات البحث إلى تحسين محركات الذكاء الاصطناعي: هل أنت مستعد للمرحلة القادمة؟

لسنوات طويلة، كان التسويق الرقمي يدور حول تصدر نتائج البحث في Google. كنا نستثمر في الإعلانات المدفوعة (Google Ads) ونُحسن المواقع باستخدام تقنيات الـ SEO لنضمن الظهور في الصفحة الأولى. ولكن مع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، تغيّرت قواعد اللعبة تمامًا. من البحث بالكلمات إلى التوصية الذكية في الماضي، كان المستخدم يكتب في Google: "أفضل وكالة تسويق في دبي" ويُعرض له عشرات النتائج التي تعتمد على الترتيب والميزانية الإعلانية والكلمات المفتاحية. أما اليوم، أصبح المستخدم يسأل ChatGPT أو Bard أو Copilot أو Claude: "ما هي أفضل وكالة تسويق يمكنها مساعدتي في بناء علامة تجارية ناجحة في دبي؟" الفرق هنا كبير: في محركات البحث: المستخدم يختار من بين نتائج متعددة. في الذكاء الاصطناعي: المنصة تقترح اسمًا أو اسمين فقط! AIO: المفهوم الجديد في عالم التسويق بدأ يظهر مصطلح جديد في عالم التسويق الذكي: AIO – Artificial Intelligence Optimization أو ما يُعرف بـ "تحسين ظهور علامتك في نتائج الذكاء الاصطناعي". هذا المفهوم يعني أن العلامة التجارية بحاجة إلى بناء وجود رقمي يجعل أدوات الذك...